اجتماع للكابينت الاسرائيلي لمناقشة استرجاع الجنود

الكابينت والجنود الاسرى لدى حماس

رام الله الإخباري

يبحث المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابينت)، الأحد المقبل، لأول مرة منذ عامين، سبل استعادة جثتي جنديين إسرائيليين فقدا، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف العام 2014.

وأفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مساء الخميس، بأن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، الذي من المتوقع أن يعقد الأحد القادم، سيبحث لأول مرة منذ عامين، سبل استعادة جثتي الجنديين المفقودين هدار غولدن، وأرون شاؤول.

وذكرت أن الاجتماع جاء على خلفية أزمة الثقة بين عائلات الجنود المفقودين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرة أن الأزمة اشتدت بعد توقيع المصالحة بين إسرائيل وتركيا دون إدراج ملف استعادة الجنود المفقودين ضمن الاتفاق.

واتهمت والدة الجندي الإسرائيلي المفقود أرون شاؤول، في تصريحات صحفية لها، أمس، نتنياهو، بنسيان قضية نجلها، وقالت إن "نسيان جنود جولاني (لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي) سيدفعهم لنسيانك".

وتوقعت القناة الثانية، أن يناقش المجلس الوزاري المصغر إجراءات جديدة للضغط على حركة "حماس"، من بينها تشديد ظروف اعتقال أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية، والضغط على أسر أعضاء "كتائب عز الدين القسام" (الجناح المسلح للحركة)، وإعادة اعتقال بعض محرري صفقة تبادل الأسرى، التي أبرمتها إسرائيل مع "حماس" مقابل استعادة الجندي، جلعاد شاليط، عام 2011.

وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال اللواء حجاي توبلنسيكي، المسؤول عن التعامل مع عوائل الجنود الأسرى والمفقودين في الجيش الاسرائيلي، إنه "لا يوجد انفراجة في محادثات إعادة جثث الجنود بغزة ولا جديد في الأفق".

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لأول مرة، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا.

كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "آرون شاؤول"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما "آرون شاؤول"، و"هدار جولدن"، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودين وأسيرين".

وإضافة إلى الجنديين، تتحدث إسرائيل، عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.

الاناضول