الجيش يتقدم بالموصل وداعش يقتل 20 جنديا

معركة الموصل

رام الله الإخباري

أعلنت القوات العراقية بدء اقتحام حي الفلاح شرقي مدينة الموصل صباح اليوم الأحد، بعد تمكنها أمس من استعادة السيطرة على عدة أحياء من تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك ضمن خطة تهدف للوصول إلى حافة نهر دجلة تمهيدا لاقتحام الساحل الغربي للمدينة.

في غضون ذلك أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة مقتل أكثر من عشرين من القوات العراقية بتفجير سيارتين شرقي الموصل وعن تقدم القوات العراقية، قال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب التابع للجيش الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن "قواتنا بدأت اليوم اقتحام حي الفلاح في الساحل الشرقي للمدينة، ضمن خطة للتوجه إلى ساحلها الغربي".

ولفت إلى أن قواته تبتعد حاليا نحو ثلاثة كلومترات عن حافة نهر دجلة الذي يشق الموصل نصفين.من جهته، أكد آمر اللواء بالجيش العميد شكر النعيمي أن "قوة من اللواء تشارك جهاز مكافحة الإرهاب في اقتحام حي الفلاح من أجل تحريره".

وحققت القوات العراقية تقدما شرقي الموصل أمس على حساب تنظيم الدولة بفرض السيطرة على عدة أحياء، فقالت مصادر عسكرية عراقية إن قواتها استعادت السيطرة على أحياء القادسية الأولى والمشراق والمرور في المحور الشرقي للمدينة، بعد قتال عنيف مع تنظيم الدولة.

وأضافت المصادر أن القوات العراقية المتمثلة بقوات جهاز مكافحة الإرهاب، تقوم حاليا بعمليات تمشيط للشوارع والأزقة تحسبا لوجود مقاتلين للتنظيم ما زالوا مختبئين فيها.

وقالت مصادر عسكرية في المحور الجنوبي الشرقي للموصل، إن القوات الحكومية بدأت التقدم مرة أخرى باتجاه حي الوحدة، وذلك بعد يومين من انسحابها منه إثر تعرضها لهجوم كبير من تنظيم الدولة تكبّد فيه خسائر جسيمة.

وأضافت المصادر أن هذا التقدم تزامن مع وصول تعزيزات قوامها أربعة ألوية من الشرطة الاتحادية، جاءت من المحور الجنوبي للموصل وتحديدا من منطقة حمّام العليل. وقالت المصادر إن القوات العراقية تتقدم ببطء باتجاه حيي الوحدة والميثاق، وتخوض مواجهات مع التنظيم وصفتها المصادر بأنها شرسة. 

يذكر أن الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في الموصل كانت قد بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بقوات يبلغ قوامها نحو مئة ألف من القوات العراقية والبشمركة -التابعة لإقليم كردستان- والحشد الشعبي، وهي تحظى بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكالات