وفد أمني فلسطيني يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والامن العرب

وفد أمني فلسطيني يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والامن العرب

شارك وفد أمني فلسطيني في المؤتمر الاربعين لقادة الشرطة والأمن العرب الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء، في تونس العاصمة.

 ترأس الوفد العميد منير التلباني، وضم مساعد مدير عام الشرطة للعمليات والتدريب والعميد مدحت العمري, مدير الامن الداخلي في الشرطة, رئيس شعبة الاتصال بالشرطة الفلسطينية العقيد دكتور محمود صلاح الدين, ورئيس ديوان مدير عام الشرطة الفلسطينية العقيد دكتور خالد بستاني, وبحضور هايل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس.

وافتتح المؤتمر الذي يتم برعاية الرئيس التونسي محمد الباجي قائد السبسي, وزير الداخلية التونسي الهادي الجدوب بالنيابة, وذلك بحضور جميع الدول العربية الاعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب, وجامعة الدول العربية, وجامعة الامير نايف للعلوم الامنية, ومجلس التعاون الخليجي, والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول), ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة, والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أكد المجدوب وزير الداخلية التونسي "على الاهمية البالغة للمؤتمر على درب تأسيس عرى روابط التعاون بين الاجهزة الامنية العربية, وتحقيق مستوى متقدم من التكامل في الرؤى والتصورات الكفيلة بتحديد أولويات العمل الامني في مواجهة التحديات والتهديدات التي تتربص بأمتنا العربية".

وشدد الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في كلمته الافتتاحية على العمل الامني المشترك الذي "أصبح صرحا بالغ الاهمية عربيا بانجازاته الرائدة التي تنوعت بين وضع الاتفاقيات والخطط والقوانين الاسترشادية وتوحيد الهياكل والنماذج الامنية وتعزيز تبادل المعلومات وتدعيم التعاون الاجرائي الميداني بين الدول الاعضاء, وتنمية الفهم الشامل للأمن بما يؤمن علاقته الجدلية بالتنمية الاقتصادية وبالحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية".

كما شدد رئيس المؤتمر العميد الشيخ خليفة بن حمد، في كلمته، على أن الامن بمفهومه الشامل "يشكل المظلة الواسعة التي تستمد منها المجتمعات الطمأنينة والاستقرار, وتسود فيها البيئة المناسبة للتطور والاتقاء, من خلال المرئيات وقراءة الاحداث والنطر الى المتغيرات والمستجدات على الساحة الاقليمية والعربية التي تواجه التحديات والتهديدات الكبيرة بحيث لا بديل عن التعاون المشترك".

وتتواصل أعمال المؤتمر ليومين يناقش خلالها عددا من المواضيع الامنية المدرجة على جدول الاعمال منها الدعم الاقليمي للتنظيمات الارهابية المتطرفة في المنطقة العربية, ووضع آلية لتعزيز وتسريع تبادل المعلومات بين الاجهزة الامنية في الدول العربية, اضافة الى استعراض تجارب أمنية متميزة لعدد من الدول العربية, ومتابعة بعض المؤتمرات الأمنية.

وسيتم خلال المؤتمر أتخاذ عدد من التوصيات والقرارات على الصعيد الامني وإقرارها داخل المؤتمر لعرضها على مؤتمر وزراء الداخلية العرب المقبل في شهر آذار من العام المقبل لإقرارها وعرضها على القمة العربية المقبلة التي ستنعقد أيضا في آذار المقبل.