مقتل ضابط ومجند و20 مسلحًا في 3 حوادث منفصلة بسيناء المصرية

سيناء

رام الله الإخباري

قتل ضابط جيش ومجند، و20 مسلحا مساء الإثنين، في 3 حوادث منفصلة بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء، شمال شرقي البلاد ـ وفق مصدر أمني. 

وقال المصدر للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه  أن "ضابط جيش برتبة رائد يدعى أحمد أبو النجا (40) عاما، ومجند أحمد عيسى محمد (22) استشهدا في حادثتين منفصلتين، إثر تفجير عبوتين ناسفتين عن بعد استهدفا قوتين مترجلتين خلال مداهمة مواقع لمسلحين بمدينة الشيخ زويد". 

وتمكنت الطائرات والمدفعية المصرية من استهدف تجمعين قالت أنهما لمسلحين بقرية "المقاطعة" بمدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن "مقتل 20 مسلحا، وتدمير 6 سيارات كانت بحوزتهم" ـ بحسب المصدر ذاته. 

ولم يصدر بيان عن الجيش المصري حتى الساعة 21:30 ت.غ من يوم الإثنين يتعلق بوجود خسائر في صفوفه في تلك المنطقة من عدمه، ولم يتسن للأناضول التأكد من مصدر مستقل كون القتلى في قرية المقاطعة جميعهم مسلحين من عدمه. 

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل مجند جيش بطلق ناري في البطن، إثر استهداف حاجز أمني من قبل قناصة مجهولين ـ وفق المصدر. 

والجمعة الماضية قتل ضابط كبير بالجيش المصري يدعي هشام شاهين برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله بمدينة العريش ـ وفق مصدر أمني آخر. 

وفي 22 أكتوبر/تشرين أول الماضي، استهدفت عناصر مسلحة العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ 9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، وتم "إطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه ما أدى لمصرعه في الحال أمام منزله بمدينة العبور (شمالي العاصمة)". 

والسبت قبل الماضي، قُتل قائد كتيبة الصاعقة (نخبة) العقيد رامي حسنين، إثر تفجير مدرعة بمحافظة شمال سيناء.‎ 

وتنشط في محافظة شمال سيناء تنظيمات مسلحة من أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثاني 2014، مبايعته لتنظيم "داعش"، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". 

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر من الجيش والشرطة.

الاناضول