افتتاح معرض كتاب الفن الإسلامي في نابلس

افتتاح معرض كتاب الفن الإسلامي في نابلس

افتتح اليوم الأربعاء، معرض كتاب الفن الإسلامي بـ"صبّانة عرفات" (مركز إحياء التراث)، بالبلدة القديمة من مدينة نابلس.

وشارك في حفل الافتتاح محافظ نابلس أكرم الرجوب، ووزير الثقافة إيهاب بسيسو، ووفد من الوزارة ومكتب الوزارة والمجلس الاستشاري.

وقال بسيسو: إن هذا المعرض الفني الهام يمثل خطوة مهمة نحو تعميق العلاقة بين فلسطين وأصدقائها حول العالم، وثمن إقامة المعرض في نابلس، المدينة العريقة بتراثها وتاريخها وثقافتها على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وأضاف: نابلس بتاريخها العريق كانت وستبقى منارة للثفافة الفلسطينية والعربية، وهي التي قدمت العديد من الرموز في الأدب والفنون المختلفة، التي أيضا قدمت المنارات الثقافية المتعددة على صعيد المؤسسات وغيرها.

وأشار إلى أن إقامة هذا المعرض، وتحديدا في البلدة القديمة من نابلس، يمثل رسالة بالغة الأهمية على العصيد الفلسطيني مفادها بأننا هنا نعزز تراثنا وإرثنا وحضارتنا، وأيضا من ثراء هذا المشهد بكل أبعاده العربية والإسلامية والدولية.

وأشاد بالدور الذي تقوم به القنصليات والسفارات والممثليات المختلفة، مشيرا إلى تطلعه إلى مزيد من التعاون مع "اصدقائنا حول العالم، كي تكون العلاقة الثقافية بين فلسطين وبينهم علاقة قائمة على الاحترام المشترك، وعلى التعددية، لأننا في فلسطين لدينا الكثير مما نقوله في الشأن الثقافي".

وعند حديثه عن هولندا، استذكر حصول الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، قبل سنوات، على جائزة أدبية رفيعة المستوى من هولندا، وهي جائزة "الأمير كلاوس"، ما يعكس عمق العلاقة الثقافية بين البلدين.

وقال: نتطلع إلى دور مهم من حكومة هولندا لدعم موقف القيادة الفلسطينية، والحقوق الفلسطينية على المستوى الدولي، لأن هولندا بتاريخها وعراقتها تستطيع أن تكون داعمة للحقوق الفلسطينية، باتجاه دعم الاستقرار في فلسطين والمنطقة.

وكان بسيسو ووفد الوزارة المرافق له استهل زيارته بلقاء المحافظ الرجوب، قبل أن يعقد لقاء مع أعضاء من المجلس الاستشاري الثقافي في نابلس، سبقه وتلاه جولة في البلدة القديمة من نابلس، التي شدد بسيسو مرارا على أهميتها الحضارية والثقافية ليس فقط على المستوى المحلي، بل العربي والعالمي.