تجريف أراض غرب رام الله ومخاوف من خنق 5 قرى

تجريف أراض في دير قديس

رام الله الإخباري

شرعت جرافات للاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بتجريف أراض في المنطقة الغربية من قرية دير قديس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأقام الاحتلال على أراض القرية والقرى المجاورة مستوطنة "نيلي" أواسط الثمانينات، وشرع بأعمال توسعة قبل أعوام وقام بمصادرة مئات الدونمات لبناء وحدات استيطانية جديدة.

وقال رئيس مجلس قروي دير قديس فارس ناصر لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال دفعت بجرافات في المنطقة الشمالية الغربية وشرعت بتجريف أراض بحماية من قوات الاحتلال و"حرس الحدود" الذين تواجدوا بكثافة في المكان.

وذكر ناصر أن أهالي قرى دير قديس ونعلين تواجدوا في المكان ومنعوا الجرافات من التجريف وسط مشادات مع قوات الاحتلال الذين رشوا "غاز الفلفل" على وجوه النشطاء الذين اعتصموا أمام الجرافات.

وأكد على أن الأهالي أوقفوا عمل الجرافات رغم التواجد الكثيف للاحتلال، مشددا على أن الأهالي سيصعدون من مقاومتهم لأعمال التجريف والتي هي مقدمة لمصادرة الأراضي والاستيلاء عليها.

وأشار ناصر إن سلطات الاحتلال لم تسلم أهالي القرية وأصحاب الأراضي أي قرارات بالمصادرة أو وضع اليد على أراضيهم، وإنما عمدت إلى إنزال الجرافات خلف الخط الاستيطاني الذي يربط بشبكة مستوطنات لتسريع أعمال التجريف والسيطرة.

وحذر ناصر من مخطط يسعى الاحتلال لتنفيذه وهو السيطرة على التلال بين بلدتي نعلين ودير قديس وبالتالي خنق خمسة قرى وحصرها في "كنتون" وهي قرى "نعلين، وشقبا، وقبيا، وبدرس، والمدية".

ونبه رئيس مجلس قروي دير قديس من خطورة هذا المخطط الذي يبيته الاحتلال وفرض حصار على تلك القرى والتحكم بها بمنفذ واحد، والاستيلاء على الأراضي لبناء المستوطنات في المكان.

صفا