محافظ رام الله تدعو المواطنين الى عدم تحويل افراحهم الى اتراح عبر الألعاب النارية

_-_ليلى_-_ليلى_غنام

 أهابت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالمواطنين عدم تحويل أفراحهم لأتراح عبر الألعاب النارية التي يتم اطلاقها بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة.

وأشارت في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إلى أن أرواحا ازهقت وأطرافا بترت نتيجة هذه التصرفات الخاطئة في السنوات الماضية عند البعض، لذلك المحافظة تعول على المواطن الملتزم والمدرك لمخاطر هذه الظاهرة السلبية والتاجر الأمين الذي لا يساهم في بيع ما يمكن أن يتسبب بالضرر على أبناء بلدته وحارته ومخيمه ومدينته.

وقالت غنام "أصدرنا تعليمات بالرقابة على الأسواق ومنع بيع الألعاب النارية، وسيتم ملاحقة التجار غير الملتزمين بالقرار كما وسيتم ملاحقة مطلقي المفرقعات النارية الذين سيعرضون أنفسهم للملاحقة القانونية".

وأوضحت أن هذا الإجراء يهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على السلامة العامة وتفادي أي مكروه أو إصابات لمواطنينا، مطالبة كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بوقف استيراد هذه الألعاب التي تضر بالأطفال، داعية أولياء الأمور لأخذ دورهم الطليعي كنواة موجهة تربويا وأخلاقيا واجتماعيا لمنع استخدام هذه الألعاب التي تشكل خطرا حقيقيا على صحة أبنائهم.

وأضافت أن هذه الظاهرة تنتشر بكثرة في المواقع التي لا تقع تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، مشيرة إلى أن التاجر الجشع والاحتلال الذي لا تهمه صحة وسلامة أبنائنا يساهمون بنشر المفرقعات النارية بكثافة بين الأطفال ما يساهم في تعريض الأطفال ومستخدمي المفرقعات لخطر حقيقي، داعية كافة الهيئات المحلية والتجمعات السكنية لنبذ هذه الظاهرة والوقوف عند مسؤولياتهم في حماية أسرهم ومجتمعهم.