الجيش الامريكي سيشارك في معركة الموصل مع تنظيم داعش

126391_660_348789

خرج العراقيون في بغداد، تحت أزيز المفرقعات لا القنابل، للاحتفال بتقدم القوات العراقية في مدينة الفلوجة، على الرغم من أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة في المدينة، حيث المعارك تدور رحاها في حيي الضباط والمعلمين، إلا أن إعلان قيادة العمليات السيطرة على مستشفى الفلوجة العام ربما كانت سبباً في خروجهم.

وكانت استعادة مبنى البلدية لافتة في جديد المعارك بين القوات المشتركة وتنظيم "داعش"، غير أن العديد من الشوارع والمنازل المجاورة لا تزال ملغمة بالمتفجرات.

وتخوض القوات العراقية عمليات عسكرية متقدمة في المدينة، التي بدأتها قبل أربعة أسابيع تقريباً، حيث تلقى دعماً جوياً من طائرات التحالف بقيادة أميركية، وعلى الأرض هي مدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي.

من جهتها، تحدثت وسائل إعلام عراقية عن نية أميركية في المشاركة في عمليات برية لقوات النخبة، يقدر عددها بأكثر من 100 عنصر، تتواجد حالياً في قاعدة سبايكر شمال تكريت، تكون مهمتها السيطرة على مطار القيارة الاستراتيجي جنوب الموصل، الذي سيكون محطة انطلاق للهجوم المرتقب على مدينة الموصل. علماً أن طائرات أميركية من طراز أباتشي نفذت أخيراً طلعات جوية ضد "داعش" في المنطقة ذاتها.

أما إنسانياً، فلايزال مصير الآلاف من المدنيين في الفلوجة مجهولاً على الرغم من نزوح أعداد كبيرة منهم في الأيام القليلة الماضية.

من جانبه، أطلق الجيش العراقي المرحلة الثانية لعمليات تحرير نينوى وكبرى مدنها الموصل في ظل تحديات مناخية وهجمات التنظيم الارتدادية، كان آخرها محاصرته لقوة من الفوج الثاني للواء مغاوير في منطقة زنكورة شمال مدينة الرمادي.