صلح عشائري بين عائلة "المجالي وسمحان " برعاية الرئيس محمود عباس والملك عبد الله

قتل-شاب

موقع رام الله الاخباري : 

قال عميد الاصلاح موسى تيم، إن الصلح العشائري الذي تم برعاية الرئيس محمود عباس، والعاهل الاردني عبد الله الثاني، بين آل المجالي وآل سمحان، على خلفية مقتل الشاب محمد أحمد عاهد سمحان (30 عاما)، يؤكد العلاقة الأخوية بين الشعبين.

وأشاد تيم، في تعقيبه على الصلح العشائري، بعلاقة التوأمة التي تجمع شعبنا الفلسطيني وشقيقه الأردني، والنابعة من حُسن تدبير القيادتين الفلسطينية والاردنية. وقال: "يجمعنا بالأردن ارتباط أخوي، وكأننا قلبين في جسد واحد، وهو الأمر الذي سهل إنجاز الصلح العشائري".

وثمن موقف عشيرة آل سمحان، البعيد عن تطلعات مادية، بل رأت أن ما جرى كان قتلا عن طريق الخطأ.وقال تيم إن مقتل الشاب سمحان، لم يكن متعمدًا، ولم تسبقه عداوة شخصية أو حتى مجرد معرفة.

وكان وجهاء عشيرة ال المجالي وال الدوايمة من الاردن وصلوا مدينة رام الله قبل ثلاثة أيام، لعقد الصلح العشائري في قرية راس كركر مسقط رأس الشاب سمحان، مع وجهاء عشيرة ال سمحان.

ونص صك الصلح على "تنازل ال سمحان عن كافة حقوقهم العشائرية والمدنية، اكراما لله تعالى، ولرسوله، وللرئيس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني".يذكر أن الشاب سمحان، لقي مصرعه في أواخر تشرين الثاني من العام الفائت، في العاصمة الاردنية عمان، بعد أن اطلق عقيد أردني متقاعد النار عليه.

كما وقع الشهر الماضي صك عطوة عشائرية بين عشيرتي المجالي وسمحان، نص على "اعتراف لمدة عام، والاعتراف بالقتل، واعتذار بالصحف الرسمية بالأردن وفلسطين من قبل عشيرة المجالي، وتبرئة المغدور الصحفي محمد احمد عاهد سمحان من التهم التي نسبت له".