الملك عبد الثاني يؤكد وقوف الاردن بجانب قرارات الاعدام السعودية

635846682393650930

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على وقوف بلاده الكامل إلى جانب السعودية في كل ما من شأنه دعم قضاياها ومحاربة الإرهاب والتطرف وحماية أمنها واستقرارها، كما أدان بشدة حادثة الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران.

وأكد خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين دعم الأردن للقرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة ضد إيران، مجددا استهجان الأردن حكومة وشعبا للتصرفات الإيرانية العدائية ضد مقار البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

وبحث الملك، خلال اتصالين هاتفيين مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، عدداً من المستجدات الإقليمية، خصوصاً ما يتصل بتداعيات حادثة اقتحام مبنى السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران مؤخراً، الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً للاتفاقيات الدولية.

من جهته، أعرب العاهل السعودي، وولي عهده عن تقديرهما لمواقف الأردن بقيادة العاهل الأردني والداعمة للسعودية في مختلف المحافل والظروف.هذا وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنه تم استدعاء سفير إيران في عمّان، اليوم الأربعاء، إلى مقر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للتأكيد على إدانة الأردن الشديدة ورفضه المطلق لمبدأ الاعتداء والتعرض للبعثات الدبلوماسية والاعتداءات الأخيرة المرفوضة والمستهجنة على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وإحراقها وتدمير موجوداتها، والذي شكل انتهاكاً سافراً للأعراف والاتفاقات الدولية، وتحديدا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وقال بيان للخارجية الأردنية إنه تم التأكيد على موقف الأردن بإدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفض التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إيرانيين، والتي تعد تدخلاً في الشأن الداخلي السعودي، وضرورة احترام الأحكام الصادرة عن المؤسسات القضائية للسعودية التي تمثل شأناً داخلياً صرفاً، وشدد على دعم الأردن لجهود حكومة المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف.

واستنكر الأردن التصريحات والممارسات لبعض المسؤولين الإيرانيين والتي تؤدي إلى الشحن المذهبي في المنطقة وفي العالم، في وقت تواجه فيه المنطقة خطر التطرف والعصابات الإرهابية، حيث إن هذا التصعيد المذهبي يغذي التطرف ويوفر البيئة الخصبة لانتشاره.

 

وكالات